كشفت الدكتورة عبير عبدالله، الأخصائية التربوية والتأهيل المجتمعي، عن الطرق المثلى لحماية أطفالنا من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت الدكتورة عبدالله خلال تصريحاتها صباح اليوم الأحد، أن المتاجرة بالأطفال عبر منصات التواصل الاجتماعي أمر مرفوض تمامًا من قبل المتخصصين في شؤون الطفولة.
وأشارت عبدالله إلى أن هناك بعض النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي يستغلون إعاقة أبنائهم لتحقيق التفاعل وربح الأموال، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأضافت الأخصائية التربوية وتأهيل المجتمعي، أن تعليم الطفل منذ صغره على المتاجرة بنفسه لجني الأموال من برامج مثل تيك توك يشكل خطرًا كبيرًا على مستقبله، موضحة أن هذا السلوك السلبي قد يهدد مستقبل أبنائنا بشكل كبير.
واختتمت عبدالله حديثها بتأكيد أن الأسرة هي اللبنة الأولى في تعليم الأطفال السلوكيات الصحيحة، وأن سوء التربية قد يؤدي إلى كوارث مجتمعية نراها اليوم.